❞ كتاب قصة موت معلن ❝  ⏤ جابرييل جارسيا ماركيز

❞ كتاب قصة موت معلن ❝ ⏤ جابرييل جارسيا ماركيز

نبذة عن الرواية :

هذه الرواية هي أحدث روايات الكاتب العالمي جابرييل جارسيا ماركيز الذي حصل على جائزة نوبل للآداب سنة 1982، والذي قرأ له الكثيرون من قراء العربية: مائة عام من الغزلة، وخريف البطريرك، وأرنديرا البريئة وقصص أخرى والتي نشرت تحت عنوان أجمل رجل غريق في العالم. على أن الرواية التي تحتويها دفتا هذا الكتاب هي آخر رواياته، أعني أحداثها، فقد نشرت بالإسبانية وترجمت إلى ألإنجليزية في أواخر عام 1982. وبالرغم من أن هذه الرواية ستحظى بشهرة كبيرة لأن مؤلفها هو ماركيز إلا أن الكثيرين قد يعتبرونها أقل مستوى من مائة عام من العزلة، أشهر رواياته.


نبذة من الرواية :

ينطلق الأخوَان إلى سوق اللحوم في ساعات الليل الأخيرة ليشحذا سكّينَيهما وليخبرا صاحب المحلّ وغيره من الجزّارين عن نيّتهما بقتل سانتياغو. لا أحد يأخذ التهديد على محمل الجدّ، لأن الأخوين «رجلان صالحان»، أو لأنهم يعتبرون كلامهما «هُراء سُكارى». يقع الشكّ في نفس فاوستينو سانتوس، وهو جزّار، ويبلّغ الشرطي، لينادرو بوروني، بتهديد الأخوين. يذهب الأخوان إلى محلّ بائعة الحليب كلوتيلدي أرمينتا، ويخبرانها أيضًا بعزمهما على قتل سانتياغو، وتلاحظ بنفسِها السكاكين الملفوفة بالخِرَق.

في غضون ذلك، يتكلم الضابط ليندرو مع الكولونيل أبونتي الذي لا يغادر بيته إلا بعد ارتداء ملابسه بكلّ أريحية وبعد تناول طعام إفطاره، ثم ينطلق إلى دكان بيع الحليب ويجرّد الأخوين من سكينَيهما ويطلب منهما الذهاب لأخذ قسط من النوم، رغم أنه يُعلن أنّهما «مدّعيان لا أكثر». ترغب كلوتيلدي بأن «تُجنّب هذين الصبيّين ارتكاب هكذا فعلٍ شنيع» فتحاول إقناع الكولونيل أبونتي بأن يواصل تحريّاته لكي يتمكّن مِن إيقافهما. ولكن الكولونيل لا يقوم بأي شيء. بما أن الأخوين قد أعلنا في سوق اللحوم وفي دكان الحليب عن نيّتهما بقتل سانتياغو، ينتشر خبر التهديد في جميع أرجاء البلدة، ولكن لا يحذّر أحدٌ سانتياغو بشكل مباشر. تطلب كلوتيلدي من جميع مَن تقابلهم أن يحذّروا سانتياغو، ولكن الناس يعزفون عن ذلك لعدة أسباب: فهم يفترضون أنّ التحذير قد وصله أصلًا، أو يعتقدون أنه من واجب الغير أن يحذّره، أو أنهم لا يتمكنون من إيجاده بسهولة، أو أنهم لا يصدقون أن هكذا جريمة ممكنة الحدوث، أو لأنهم متشوّقون لوصول المطران، أو لأنهم يرغبون سرًّا في موت سانتياغو، أو لأنهم يعتقدون أن مقتله له ما يبرّره. يعاود الأخوان الظهور في دكان الحليب ومعهما سكينَين جديدَين، وهذه المرة يُظهِر بيدرو بعض التردد في الإقدام على القتل، لأنه يظنّ أنهما أنجزا مهمّتهما «عندما جرّدهما العمدة من سلاحَيهما». بالرغم من ذلك، يعلنان صراخًا عن خطّتهما لقتل سانتياغو. حتى القسيس بعينه يعترف لاحقًا: «لم أعرف ما الذي ينبغي علي فعله... لم يكن الأمر متعلّقًا بي، فهو عمل السلطات المدنية». يقرر القسيس أن يذكر التهديد لوالدة سانتياغو، ولكن نظرًا لتحمّسه لمقدم المطران، ينسى موضوع سانتياغو.

يستيقظ سانتياغو بعد نومه لساعة ليرتدي ملابسه ويحيّي المطران، الذي ينتظر سكان البلدة مروره لديهم دون التوقف في طريقه إلى مكان آخر. لا ينتبه سانتياغو للملحوظة التي ألقاها أحدهم على الأرض يذكر فيها تفاصيل خطة فيكاريو لقتله. يمرّ قارب المطران بالبلدة دون التوقف رغم انتظار الناس الطويل لمقدمه وإحضارهم العديد من الهدايا له. يذهب سانتياغو لملاقاة خطيبته التي تصيح قائلةً: «آمل أن يقتلوك فعلًا!» لأنها غاضبة منه بسبب علاقته بأنخيلا فيكاريو، وتقرر خطيبته ألّا تحذّره.

تقدم الرواية وصفًا دقيقًا لعملية قتل سانتياغو نصار. كان صديقه كريستو بيدويا قد بحث عن سانتياغو بكل ما فيه من قوة خلال صباح يوم الجريمة لتحذيره من خطة القتل، ولكن لم يتمكن من العثور عليه لأن سانتياغو كان في منزل خطيبته فلورا ميغيل.

عندما يعرف والد فلورا ميغيل بالموضوع، يحذر سانتياغو قبل دقائق من وصول الأخوين فيكاريو. يفقد سانتياغو صوابه بسبب الخبر، ويسرع عائدًا إلى بيته. تظن والدته -التي وصلتها أخبار التحذير- أن ابنها في البيت أصلًا فتغلق باب المنزل بالمزلاج خلال مطاردة الأخوين فيكاريو لسانتياغو الذي لم تره يجري نحو البيت والأخوان في إِثره. يتلقى سانتياغو عدة طعنات خلال محاولته دخول البيت، يبلغ عددها 20 طعنة، سبعٌ منها قاتلة؛ كانت هذه النتيجة التي خلص إليها القسيس بعد قيامه بعملية تشريح خرقاء للجثة.

تكون جريمة قتل سانتياغو شنيعة ويضطر سانتياغو إلى حمل أحشائه ويدخل البيت من الباب الخلفي، ويسقط على أرض المطبخ ويفارق الحياة. بعد جريمة القتل، تترك عائلة فيكاريو البلدة بسبب الفضيحة والعار اللذين لحقا بهم لما جرى في زفاف أنخيلا ومقتل سانتياغو.

يترك باياردو سان رومان البلدة كذلك؛ تأتي عائلته بالقارب وتصطحبه معها. يقضي الأخوان فيكاريو ثلاث سنوات في السجن انتظارًا لمحاكمتهما، ولكن يصدر حكم ببراءتهما في المحكمة. بعد ذلك يتزوج بابلو بعشيقته، ويلتحق بيدرو بالقوات المسلحة.

بعد أن يصدّ باياردو أنخيلا، تهيم به عشقًا. وبعد مغادرتها مع عائلتها البلدة، تكتب أنخيلا رسالة لباياردو يوميًّا لمدة 17 سنة. بعد تلك المدة، يعود باياردو إلى أنخيلا حاملًا معه جميع رسائلها في حزمة قماشيّة، يتبيّن أنّه لم يفتح أيًّا منها.

جابرييل جارسيا ماركيز - غابرييل خوسيه دي لا كونكورديا غارثيا ماركيث (بالإسبانية: Gabriel García Márquez)‏ تلفظ بالإسبانية: ‎/ɡaˈβɾjel ɣaɾˈsi.a ˈmaɾkes/‏ استماع (معلومات) (6 مارس 1927 - 17 ابريل 2014)، يعرف اختصارًا باسم غابرييل غارثيا ماركيث أو غابرييل غارسيا ماركيز، روائي وصحفي وناشر وناشط سياسي كولومبي ولد في أراكاتاكا، ماجدالينا في كولومبيا في 6 مارس 1927، قضى معظم حياته في المكسيك وأوروبا.

وتضاربت الأقاويل حول تاريخ ميلاده هل كان في عام 1927 أو 1928 إلا أن الكاتب نفسه أعلن في كتابه عشت لأروي عام 2002 عن تاريخ مولده عام 1927. يعرف غارثيا ماركيث عائليًا وبين أصدقائه بلقب غابيتو، فيما لقبه إدواردو ثالاميا بوردا، مساعد رئيس التحرير صحيفة الإسبكتادور، باسم غابو، بعد حذف المقطع الأخير.

ويعد غارثيا ماركيث من أشهر كتاب الواقعية العجائبية، فيما يعد عمله مئة عام من العزلة هو الأكثر تمثيلًا لهذا النوع الأدبي. وبعد النجاح الكبير الذي لاقته الراوية، فإنه تم تعميم هذا المصطلح على الكتابات الأدبية بدءًا من سبعينات القرن الماضي.

وفي عام 2007، أصدرت كل من الأكاديمية الملكية الإسبانية ورابطة أكاديميات اللغة الإسبانية طبعة شعبية تذكارية من الرواية، باعتبارها جزءًا من الكلاسيكيات العظيمة الناطقة بالإسبانية في كل العصور. وتم مراجعة وتنقيح النص من جانب غابرييل غارثيا ماركيث شخصيًا.

وتميز غارثيا ماركيث بعبقرية أسلوبه ككاتب وموهبته في تناول الأفكار السياسية. وقد تسببت صداقته مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في الكثير من الجدل في عالم الأدب والسياسة.

وعلى الرغم من امتلاك غابرييل غارثيا ماركيث مسكنًا في باريس وبوغوتا وقرطاجنة دي إندياس، إلا أنه قضى معظم حياته في مسكنه في المكسيك واستقر فيه بدءًا من فترة الستينات.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مئة عام من العزلة ❝ ❞ الجنرال في المتاهة ❝ ❞ قصص ضائعة ❝ ❞ اثنتا عشرة قصة قصيرة مهاجرة ❝ ❞ سرد أحداث موت معلن ❝ ❞ كيف تكتب الرواية ❝ ❞ مهمة سرية في التشيلي ❝ ❞ خبر اختطاف ❝ ❞ قصة موت معلن ❝ الناشرين : ❞ الهيئة المصرية العامة للكتاب ❝ ❞ الدار المصرية اللبنانية ❝ ❞ المدى للإعلام والثقافة والفنون ❝ ❞ مدبولي ❝ ❞ المجلس الأعلى للثقافة ❝ ❞ دار العودة ❝ ❞ الأهالي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار أزمنة ، عمان الأردن ❝ ❞ دار روايات 2 ❝ ❞ طوي للنشر والاعلام ❝ ❞ المركز القومي للسينما ❝ ❱
من قصص وروايات عالمية الادب العالمى - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.


اقتباسات من كتاب قصة موت معلن

نبذة عن الكتاب:
قصة موت معلن

2000م - 1445هـ
نبذة عن الرواية :

هذه الرواية هي أحدث روايات الكاتب العالمي جابرييل جارسيا ماركيز الذي حصل على جائزة نوبل للآداب سنة 1982، والذي قرأ له الكثيرون من قراء العربية: مائة عام من الغزلة، وخريف البطريرك، وأرنديرا البريئة وقصص أخرى والتي نشرت تحت عنوان أجمل رجل غريق في العالم. على أن الرواية التي تحتويها دفتا هذا الكتاب هي آخر رواياته، أعني أحداثها، فقد نشرت بالإسبانية وترجمت إلى ألإنجليزية في أواخر عام 1982. وبالرغم من أن هذه الرواية ستحظى بشهرة كبيرة لأن مؤلفها هو ماركيز إلا أن الكثيرين قد يعتبرونها أقل مستوى من مائة عام من العزلة، أشهر رواياته.


نبذة من الرواية :

ينطلق الأخوَان إلى سوق اللحوم في ساعات الليل الأخيرة ليشحذا سكّينَيهما وليخبرا صاحب المحلّ وغيره من الجزّارين عن نيّتهما بقتل سانتياغو. لا أحد يأخذ التهديد على محمل الجدّ، لأن الأخوين «رجلان صالحان»، أو لأنهم يعتبرون كلامهما «هُراء سُكارى». يقع الشكّ في نفس فاوستينو سانتوس، وهو جزّار، ويبلّغ الشرطي، لينادرو بوروني، بتهديد الأخوين. يذهب الأخوان إلى محلّ بائعة الحليب كلوتيلدي أرمينتا، ويخبرانها أيضًا بعزمهما على قتل سانتياغو، وتلاحظ بنفسِها السكاكين الملفوفة بالخِرَق.

في غضون ذلك، يتكلم الضابط ليندرو مع الكولونيل أبونتي الذي لا يغادر بيته إلا بعد ارتداء ملابسه بكلّ أريحية وبعد تناول طعام إفطاره، ثم ينطلق إلى دكان بيع الحليب ويجرّد الأخوين من سكينَيهما ويطلب منهما الذهاب لأخذ قسط من النوم، رغم أنه يُعلن أنّهما «مدّعيان لا أكثر». ترغب كلوتيلدي بأن «تُجنّب هذين الصبيّين ارتكاب هكذا فعلٍ شنيع» فتحاول إقناع الكولونيل أبونتي بأن يواصل تحريّاته لكي يتمكّن مِن إيقافهما. ولكن الكولونيل لا يقوم بأي شيء. بما أن الأخوين قد أعلنا في سوق اللحوم وفي دكان الحليب عن نيّتهما بقتل سانتياغو، ينتشر خبر التهديد في جميع أرجاء البلدة، ولكن لا يحذّر أحدٌ سانتياغو بشكل مباشر. تطلب كلوتيلدي من جميع مَن تقابلهم أن يحذّروا سانتياغو، ولكن الناس يعزفون عن ذلك لعدة أسباب: فهم يفترضون أنّ التحذير قد وصله أصلًا، أو يعتقدون أنه من واجب الغير أن يحذّره، أو أنهم لا يتمكنون من إيجاده بسهولة، أو أنهم لا يصدقون أن هكذا جريمة ممكنة الحدوث، أو لأنهم متشوّقون لوصول المطران، أو لأنهم يرغبون سرًّا في موت سانتياغو، أو لأنهم يعتقدون أن مقتله له ما يبرّره. يعاود الأخوان الظهور في دكان الحليب ومعهما سكينَين جديدَين، وهذه المرة يُظهِر بيدرو بعض التردد في الإقدام على القتل، لأنه يظنّ أنهما أنجزا مهمّتهما «عندما جرّدهما العمدة من سلاحَيهما». بالرغم من ذلك، يعلنان صراخًا عن خطّتهما لقتل سانتياغو. حتى القسيس بعينه يعترف لاحقًا: «لم أعرف ما الذي ينبغي علي فعله... لم يكن الأمر متعلّقًا بي، فهو عمل السلطات المدنية». يقرر القسيس أن يذكر التهديد لوالدة سانتياغو، ولكن نظرًا لتحمّسه لمقدم المطران، ينسى موضوع سانتياغو.

يستيقظ سانتياغو بعد نومه لساعة ليرتدي ملابسه ويحيّي المطران، الذي ينتظر سكان البلدة مروره لديهم دون التوقف في طريقه إلى مكان آخر. لا ينتبه سانتياغو للملحوظة التي ألقاها أحدهم على الأرض يذكر فيها تفاصيل خطة فيكاريو لقتله. يمرّ قارب المطران بالبلدة دون التوقف رغم انتظار الناس الطويل لمقدمه وإحضارهم العديد من الهدايا له. يذهب سانتياغو لملاقاة خطيبته التي تصيح قائلةً: «آمل أن يقتلوك فعلًا!» لأنها غاضبة منه بسبب علاقته بأنخيلا فيكاريو، وتقرر خطيبته ألّا تحذّره.

تقدم الرواية وصفًا دقيقًا لعملية قتل سانتياغو نصار. كان صديقه كريستو بيدويا قد بحث عن سانتياغو بكل ما فيه من قوة خلال صباح يوم الجريمة لتحذيره من خطة القتل، ولكن لم يتمكن من العثور عليه لأن سانتياغو كان في منزل خطيبته فلورا ميغيل.

عندما يعرف والد فلورا ميغيل بالموضوع، يحذر سانتياغو قبل دقائق من وصول الأخوين فيكاريو. يفقد سانتياغو صوابه بسبب الخبر، ويسرع عائدًا إلى بيته. تظن والدته -التي وصلتها أخبار التحذير- أن ابنها في البيت أصلًا فتغلق باب المنزل بالمزلاج خلال مطاردة الأخوين فيكاريو لسانتياغو الذي لم تره يجري نحو البيت والأخوان في إِثره. يتلقى سانتياغو عدة طعنات خلال محاولته دخول البيت، يبلغ عددها 20 طعنة، سبعٌ منها قاتلة؛ كانت هذه النتيجة التي خلص إليها القسيس بعد قيامه بعملية تشريح خرقاء للجثة.

تكون جريمة قتل سانتياغو شنيعة ويضطر سانتياغو إلى حمل أحشائه ويدخل البيت من الباب الخلفي، ويسقط على أرض المطبخ ويفارق الحياة. بعد جريمة القتل، تترك عائلة فيكاريو البلدة بسبب الفضيحة والعار اللذين لحقا بهم لما جرى في زفاف أنخيلا ومقتل سانتياغو.

يترك باياردو سان رومان البلدة كذلك؛ تأتي عائلته بالقارب وتصطحبه معها. يقضي الأخوان فيكاريو ثلاث سنوات في السجن انتظارًا لمحاكمتهما، ولكن يصدر حكم ببراءتهما في المحكمة. بعد ذلك يتزوج بابلو بعشيقته، ويلتحق بيدرو بالقوات المسلحة.

بعد أن يصدّ باياردو أنخيلا، تهيم به عشقًا. وبعد مغادرتها مع عائلتها البلدة، تكتب أنخيلا رسالة لباياردو يوميًّا لمدة 17 سنة. بعد تلك المدة، يعود باياردو إلى أنخيلا حاملًا معه جميع رسائلها في حزمة قماشيّة، يتبيّن أنّه لم يفتح أيًّا منها.


.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

الحبكة
للقصّة طابع سرديّ غير خطّي، يرويها راوٍ مجهول، وتبدأ في صباح يوم وفاة سانتياغو نصّار. يتناهى إلى علم القارئ أن نصار يعيش مع والدته، بلاثيدا لينيرو، والطاهية، فيكتوريا غوثمان، وابنتها ديفينا فلور. يتولّى نصار بنجاح إدارة مزرعة العائلة بعد وفاة والده إبراهيم، ذي الأصول العربية. يعود سانتياغو إلى البيت في ساعات الصباح الأولى بعد قضائه كامل الليل في حفل زفافٍ لأحد القادمين الجُدد، باياردو سان رومان، وإحدى بنات المنطقة، أنخيلا فيكاريو. بعد ساعتين من بدء الحفل، يجرّ باياردو عروسه أنخيلا إلى بيت أمّها لأنها لم تكن عذراء. بعد ضرب مبرّح من والدتها، تضطر أنخيلا للكشف عن اسم الرجل الذي أفقدها عذريّتها وشرفها. وبزعم باطل، تدّعي أنّ الرجل هو سانتياغو. يقرر أخوا أنخيلا التوأم بابلو وبيدرو فيكاريو، أن يقتلا سانتياغو انتقامًا لشرف العائلة –باستخدام سكينَين كانتا مخصّصتين لذبح الخنازير.

ينطلق الأخوَان إلى سوق اللحوم في ساعات الليل الأخيرة ليشحذا سكّينَيهما وليخبرا صاحب المحلّ وغيره من الجزّارين عن نيّتهما بقتل سانتياغو. لا أحد يأخذ التهديد على محمل الجدّ، لأن الأخوين «رجلان صالحان»، أو لأنهم يعتبرون كلامهما «هُراء سُكارى». يقع الشكّ في نفس فاوستينو سانتوس، وهو جزّار، ويبلّغ الشرطي، لينادرو بوروني، بتهديد الأخوين. يذهب الأخوان إلى محلّ بائعة الحليب كلوتيلدي أرمينتا، ويخبرانها أيضًا بعزمهما على قتل سانتياغو، وتلاحظ بنفسِها السكاكين الملفوفة بالخِرَق.

في غضون ذلك، يتكلم الضابط ليندرو مع الكولونيل أبونتي الذي لا يغادر بيته إلا بعد ارتداء ملابسه بكلّ أريحية وبعد تناول طعام إفطاره، ثم ينطلق إلى دكان بيع الحليب ويجرّد الأخوين من سكينَيهما ويطلب منهما الذهاب لأخذ قسط من النوم، رغم أنه يُعلن أنّهما «مدّعيان لا أكثر». ترغب كلوتيلدي بأن «تُجنّب هذين الصبيّين ارتكاب هكذا فعلٍ شنيع» فتحاول إقناع الكولونيل أبونتي بأن يواصل تحريّاته لكي يتمكّن مِن إيقافهما. ولكن الكولونيل لا يقوم بأي شيء. بما أن الأخوين قد أعلنا في سوق اللحوم وفي دكان الحليب عن نيّتهما بقتل سانتياغو، ينتشر خبر التهديد في جميع أرجاء البلدة، ولكن لا يحذّر أحدٌ سانتياغو بشكل مباشر. تطلب كلوتيلدي من جميع مَن تقابلهم أن يحذّروا سانتياغو، ولكن الناس يعزفون عن ذلك لعدة أسباب: فهم يفترضون أنّ التحذير قد وصله أصلًا، أو يعتقدون أنه من واجب الغير أن يحذّره، أو أنهم لا يتمكنون من إيجاده بسهولة، أو أنهم لا يصدقون أن هكذا جريمة ممكنة الحدوث، أو لأنهم متشوّقون لوصول المطران، أو لأنهم يرغبون سرًّا في موت سانتياغو، أو لأنهم يعتقدون أن مقتله له ما يبرّره. يعاود الأخوان الظهور في دكان الحليب ومعهما سكينَين جديدَين، وهذه المرة يُظهِر بيدرو بعض التردد في الإقدام على القتل، لأنه يظنّ أنهما أنجزا مهمّتهما «عندما جرّدهما العمدة من سلاحَيهما». بالرغم من ذلك، يعلنان صراخًا عن خطّتهما لقتل سانتياغو. حتى القسيس بعينه يعترف لاحقًا: «لم أعرف ما الذي ينبغي علي فعله... لم يكن الأمر متعلّقًا بي، فهو عمل السلطات المدنية». يقرر القسيس أن يذكر التهديد لوالدة سانتياغو، ولكن نظرًا لتحمّسه لمقدم المطران، ينسى موضوع سانتياغو.

يستيقظ سانتياغو بعد نومه لساعة ليرتدي ملابسه ويحيّي المطران، الذي ينتظر سكان البلدة مروره لديهم دون التوقف في طريقه إلى مكان آخر. لا ينتبه سانتياغو للملحوظة التي ألقاها أحدهم على الأرض يذكر فيها تفاصيل خطة فيكاريو لقتله. يمرّ قارب المطران بالبلدة دون التوقف رغم انتظار الناس الطويل لمقدمه وإحضارهم العديد من الهدايا له. يذهب سانتياغو لملاقاة خطيبته التي تصيح قائلةً: «آمل أن يقتلوك فعلًا!» لأنها غاضبة منه بسبب علاقته بأنخيلا فيكاريو، وتقرر خطيبته ألّا تحذّره.

تقدم الرواية وصفًا دقيقًا لعملية قتل سانتياغو نصار. كان صديقه كريستو بيدويا قد بحث عن سانتياغو بكل ما فيه من قوة خلال صباح يوم الجريمة لتحذيره من خطة القتل، ولكن لم يتمكن من العثور عليه لأن سانتياغو كان في منزل خطيبته فلورا ميغيل.

عندما يعرف والد فلورا ميغيل بالموضوع، يحذر سانتياغو قبل دقائق من وصول الأخوين فيكاريو. يفقد سانتياغو صوابه بسبب الخبر، ويسرع عائدًا إلى بيته. تظن والدته -التي وصلتها أخبار التحذير- أن ابنها في البيت أصلًا فتغلق باب المنزل بالمزلاج خلال مطاردة الأخوين فيكاريو لسانتياغو الذي لم تره يجري نحو البيت والأخوان في إِثره. يتلقى سانتياغو عدة طعنات خلال محاولته دخول البيت، يبلغ عددها 20 طعنة، سبعٌ منها قاتلة؛ كانت هذه النتيجة التي خلص إليها القسيس بعد قيامه بعملية تشريح خرقاء للجثة.

تكون جريمة قتل سانتياغو شنيعة ويضطر سانتياغو إلى حمل أحشائه ويدخل البيت من الباب الخلفي، ويسقط على أرض المطبخ ويفارق الحياة. بعد جريمة القتل، تترك عائلة فيكاريو البلدة بسبب الفضيحة والعار اللذين لحقا بهم لما جرى في زفاف أنخيلا ومقتل سانتياغو.

يترك باياردو سان رومان البلدة كذلك؛ تأتي عائلته بالقارب وتصطحبه معها. يقضي الأخوان فيكاريو ثلاث سنوات في السجن انتظارًا لمحاكمتهما، ولكن يصدر حكم ببراءتهما في المحكمة. بعد ذلك يتزوج بابلو بعشيقته، ويلتحق بيدرو بالقوات المسلحة.

بعد أن يصدّ باياردو أنخيلا، تهيم به عشقًا. وبعد مغادرتها مع عائلتها البلدة، تكتب أنخيلا رسالة لباياردو يوميًّا لمدة 17 سنة. بعد تلك المدة، يعود باياردو إلى أنخيلا حاملًا معه جميع رسائلها في حزمة قماشيّة، يتبيّن أنّه لم يفتح أيًّا منها.


قصة موت معلن فيلم
تحليل رواية موت معلن
رواية قصة موت معلن pdf
قراءة رواية قصة موت معلن
حكاية بحار غريق pdf
كيف تُحكى حكاية pdf
قصة موت معلن Goodreads
سرد أحداث موت معلن pdf



سنة النشر : 2000م / 1421هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 2.1 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة قصة موت معلن

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل قصة موت معلن
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
جابرييل جارسيا ماركيز - Gabriel Garcia Marquez

كتب جابرييل جارسيا ماركيز غابرييل خوسيه دي لا كونكورديا غارثيا ماركيث (بالإسبانية: Gabriel García Márquez)‏ تلفظ بالإسبانية: ‎/ɡaˈβɾjel ɣaɾˈsi.a ˈmaɾkes/‏ استماع (معلومات) (6 مارس 1927 - 17 ابريل 2014)، يعرف اختصارًا باسم غابرييل غارثيا ماركيث أو غابرييل غارسيا ماركيز، روائي وصحفي وناشر وناشط سياسي كولومبي ولد في أراكاتاكا، ماجدالينا في كولومبيا في 6 مارس 1927، قضى معظم حياته في المكسيك وأوروبا. وتضاربت الأقاويل حول تاريخ ميلاده هل كان في عام 1927 أو 1928 إلا أن الكاتب نفسه أعلن في كتابه عشت لأروي عام 2002 عن تاريخ مولده عام 1927. يعرف غارثيا ماركيث عائليًا وبين أصدقائه بلقب غابيتو، فيما لقبه إدواردو ثالاميا بوردا، مساعد رئيس التحرير صحيفة الإسبكتادور، باسم غابو، بعد حذف المقطع الأخير. ويعد غارثيا ماركيث من أشهر كتاب الواقعية العجائبية، فيما يعد عمله مئة عام من العزلة هو الأكثر تمثيلًا لهذا النوع الأدبي. وبعد النجاح الكبير الذي لاقته الراوية، فإنه تم تعميم هذا المصطلح على الكتابات الأدبية بدءًا من سبعينات القرن الماضي. وفي عام 2007، أصدرت كل من الأكاديمية الملكية الإسبانية ورابطة أكاديميات اللغة الإسبانية طبعة شعبية تذكارية من الرواية، باعتبارها جزءًا من الكلاسيكيات العظيمة الناطقة بالإسبانية في كل العصور. وتم مراجعة وتنقيح النص من جانب غابرييل غارثيا ماركيث شخصيًا. وتميز غارثيا ماركيث بعبقرية أسلوبه ككاتب وموهبته في تناول الأفكار السياسية. وقد تسببت صداقته مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في الكثير من الجدل في عالم الأدب والسياسة. وعلى الرغم من امتلاك غابرييل غارثيا ماركيث مسكنًا في باريس وبوغوتا وقرطاجنة دي إندياس، إلا أنه قضى معظم حياته في مسكنه في المكسيك واستقر فيه بدءًا من فترة الستينات.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مئة عام من العزلة ❝ ❞ الجنرال في المتاهة ❝ ❞ قصص ضائعة ❝ ❞ اثنتا عشرة قصة قصيرة مهاجرة ❝ ❞ سرد أحداث موت معلن ❝ ❞ كيف تكتب الرواية ❝ ❞ مهمة سرية في التشيلي ❝ ❞ خبر اختطاف ❝ ❞ قصة موت معلن ❝ الناشرين : ❞ الهيئة المصرية العامة للكتاب ❝ ❞ الدار المصرية اللبنانية ❝ ❞ المدى للإعلام والثقافة والفنون ❝ ❞ مدبولي ❝ ❞ المجلس الأعلى للثقافة ❝ ❞ دار العودة ❝ ❞ الأهالي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار أزمنة ، عمان الأردن ❝ ❞ دار روايات 2 ❝ ❞ طوي للنشر والاعلام ❝ ❞ المركز القومي للسينما ❝ ❱. المزيد..

كتب جابرييل جارسيا ماركيز
الناشر:
المدى للإعلام والثقافة والفنون
كتب المدى للإعلام والثقافة والفنوندار المدى تم تأسيسها رسمياً عام 1994 وهي إحدى شركات مجموعة المدى الثقافية والتي أسسها فخري كريم عام 1960، وتخدم القضايا الأدبية والسياسية والسير والمذكرات والفكر القومي. تضم دار المدى شبكة توزيع ووكلاء في عدة دول، وعدة مكاتب في بغداد وبيروت والقاهرة ودمشق وقبرص وأربيل. وقد تتنوع إصدارات الدار والتي تغطي موضوعات مختلفة على رأسها التاريخ، وقد أصدرت الدار أعمال متنوعة في مجالات مختلفة منها: الدراسات النقدية، المجموعات القصصية، الروايات. المقالات والخواطر تنشر دار المدى للعديد من الكتاب والأدباء العرب مثل: ميسلون هادي، بلال فضل والتي وصلت روايته الصادرة من دار المدى «أم ميمي» للقائمة الطويلة في الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2022، محمد الماغوط، ليلى العثمان، سعدي يوسف، نزيه أبو عفش. كما تنشر دار المدى ترجمات بعض الكتب من كل اللغات العالمية ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الحب فى زمن الكوليرا ❝ ❞ سيكولوجيا العلاقات الجنسية ❝ ❞ مائة عام من العزلة ❝ ❞ كيف تمسك بزمام القوة؟ ❝ ❞ العمى ل جوزيه ساراماغو ❝ ❞ دون كيخوته ❝ ❞ حكايات الأخوين غريم ❝ ❞ مئة عام من العزلة ❝ ❞ أصل الأشياء ❝ ❞ قصص الحب والجنون والموت ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ روبرت جرين ❝ ❞ علي بن أبي طالب ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ عبد الرحمن بدوى ❝ ❞ نعوم تشومسكي ❝ ❞ غابرييل غارسيا ماركيز ❝ ❞ عزيز نيسين ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ أدونيس ❝ ❞ جابرييل جارسيا ماركيز ❝ ❞ جورج أورويل ❝ ❞ برتراند راسل ❝ ❞ إرنست همنغواي ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ بلال فضل ❝ ❞ ألبرتو مانغويل ❝ ❞ ثيودور رايك ❝ ❞ محمد الماغوط ❝ ❞ جوزيه ساراماغو ❝ ❞ أورهان باموق ❝ ❞ إدواردو غاليانو ❝ ❞ ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الحب فى زمن الكوليرا ❝ ❞ سيكولوجيا العلاقات الجنسية ❝ ❞ مائة عام من العزلة ❝ ❞ كيف تمسك بزمام القوة؟ ❝ ❞ العمى ل جوزيه ساراماغو ❝ ❞ دون كيخوته ❝ ❞ مئة عام من العزلة ❝ ❞ حكايات الأخوين غريم ❝ ❞ أصل الأشياء ❝ ❞ قصص الحب والجنون والموت ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ روبرت جرين ❝ ❞ علي بن أبي طالب ❝ ❞ عبد الرحمن بدوى ❝ ❞ نعوم تشومسكي ❝ ❞ غابرييل غارسيا ماركيز ❝ ❞ محمد بن علي الشوكاني ❝ ❞ عزيز نيسين ❝ ❞ أدونيس ❝ ❞ جابرييل جارسيا ماركيز ❝ ❞ جورج أورويل ❝ ❞ برتراند راسل ❝ ❞ إرنست همنغواي ❝ ❞ ثيودور رايك ❝ ❞ بلال فضل ❝ ❞ ألبرتو مانغويل ❝ ❞ محمد الماغوط ❝ ❞ جوزيه ساراماغو ❝ ❞ أورهان باموق ❝ ❞ يوليوس ليبس ❝ ❞ إدواردو غاليانو ❝ ❞ جاك لندن ❝ ❞ أمبرتو إيكو‎ ❝ ❞ باتريك زوسكيند ❝ ❞ ماريو بارغاس يوسا ❝ ❞ إيزابيل ألليندي ❝ ❞ كولين هوفر ❝ ❞ د. مصطفى جواد ❝ ❞ فرجينيا وولف ❝ ❞ الأخوان غريم ❝ ❞ ايفان تورغينيف ❝ ❞ رابندرانات طاغور ❝ ❞ توماس مان ❝ ❞ غونتر غراس ❝ ❞ هنري ميلر ❝ ❞ هانس كريستيان أندرسن ❝ ❞ إسماعيل مظهر ❝ ❞ هيرمان هيسه ❝ ❞ ميغيل دي ثربانتس ❝ ❞ حسب الشيخ جعفر ❝ ❞ سوزان سونتاغ ❝ ❞ قاسم محمد عباس ❝ ❞ ياسوناري كاواباتا ❝ ❞ هرمان ملفل ❝ ❞ وليم فوكنر ❝ ❞ كاميلو خوسيه ثيلا ❝ ❞ ألكسي تولستوي ❝ ❞ غائب طعمة فرمان ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ صادق جلال العظم ❝ ❞ آلي سميث ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ هوراسيو كيروغا ❝ ❞ ستيفان تسفايج ❝ ❞ فسنايبول ❝ ❞ غي دو موباسان ❝ ❞ وول سوينكا ❝ ❞ غسان كنفاني ❝ ❞ أنطونيو سكارميتا ❝ ❞ يورى بونداريف ❝ ❞ ليلى العثمان ❝ ❞ كنوت هامسون ❝ ❞ إيمري كرتيس ❝ ❞ لويجي بيرانديللو ❝ ❞ بوريس باسترناك ❝ ❞ ليف تولستوي ❝ ❞ ميخائيل شولوخوف ❝ ❞ إيفان بونين ❝ ❞ وليام فوكنر ❝ ❞ فؤاد معصوم ❝ ❞ هاري مارتينسون ❝ ❞ جيوفاني بوكاشيو ❝ ❞ محمد حنيف شاهد ❝ ❞ سيغريد أوندست ❝ ❞ يشار كمال ❝ ❞ بار لاغركفيست ❝ ❞ جون فاولز ❝ ❞ خوسيه ماريا ميرنيو ❝ ❞ جيسواف ميووش ❝ ❞ أورهان كمال ❝ ❞ ميسلون هادي ❝ ❞ سامى زبيدة ❝ ❞ فيصل السامر ❝ ❞ سغريد أوندست ❝ ❞ فرانسوا مورياك ❝ ❞ ايفنديونسن ❝ ❞ بهيج ملا حويش ❝ ❞ ألفرد دوبلن ❝ ❞ ميغيل دي أونامونو ❝ ❞ ماكسنس فرمين ❝ ❞ لويجي كابوانا ❝ ❞ فقير با يقورت ❝ ❞ غابريل غارسيا ماركيز ❝ ❞ غابرييل ماركيز ❝ ❞ هاينريش بول ❝ ❞ بزرك علوي ❝ ❞ راديارد كيبيلينغ ❝ ❞ قادر محمد حسن ❝ ❞ ألبارو كونكيرو ❝ ❞ ممدوح عزام ❝ ❞ ميثم الجنابي ❝ ❞ إيتالو كالفينو ❝ ❞ جوردي بونتي ❝ ❞ بافيل فاليريفيتش باسنسكي ❝ ❞ لاهاي عبد الحسين ❝ ❞ ليوناردو بادورا ❝ ❞ حسين نهابة ❝ ❞ زهير الجزائري ❝ ❞ نزار عيون السود ❝ ❞ سكوت سومز ❝ ❞ ويليام فوكنز ❝ ❞ أليخاندرا بيزارنيك ❝ ❞ رودي روكرر ❝ ❞ ندى نادر ❝ ❞ بسام البزاز ❝ ❞ فؤاد التكرلي ❝ ❞ لطفية الدليمي ❝ ❞ عابد إسماعيل ❝ ❞ جيوكندا بيلي ❝ ❞ رزان يوسف سلمان ❝ ❞ نبيل الحفار ❝ ❞ صالح علماني ❝ ❞ مصطفي ماهر ❝ ❞ عبد الرحمن بدوي ❝ ❱.المزيد.. كتب المدى للإعلام والثقافة والفنون